لنبدأ اليوم !

لنبدأ اليوم !

بدأ صباحي اليوم فالعمل بمقال عن التغيير والتجديد موضوع لطالما شغل تفكيري وقد يكون تفكيركم أيضا..
ما نراه اليوم من تقدم مُبْهر في جميع المجالات التعليمية والتكنلوجيا وحتى التسويقيه وغيرها التي تشغل بال الكثيرين ..
لم نعد في زمن يحركنا العمل الروتيني القاتل أو الأنظمة التقليدية أصبحنا أكثر وعيا فالاطلاع وان نتسارع مع الزمن لبدأ أفكار جديدة والانطلاق لعوالم أوسع وأعمق وادق ..
لأربط كلامي اليوم فيما نراه من تميز في سوق ريادة الاعلام الشبابية في عُمان وخارجها .. 

كيف أم لفكرة صغيرة مستجدة أو أن كانت الاولى من نوعها أن تحدث تغيير جذري وتجديد كُلي في الفئة المستهدفة منه وهذا بحد ذاته انجاز للمشروع ..
السؤال اليوم كيف نتغير للاحسن ؟ أو نصنع تجديداً مميزا إن كان في حياتنا الشخصية أو في عملنا ومجتمعنا والعالم !بالنسبة لي شهر رمضان هو الشهر الذي فكرت فيه بالتغيير للاحسن من جوانب عدة أحببت ان اكتب عنها لأعود لها وأتذكرها أولاً في علاقتي مع ربي ونفسي وأسرتي والمجتمع المحيط بي .. عملي واهدافي اللامحدودة ..

لماذا رمضان ؟ ببساطة مثل ما نستطيع ان نصوم سته عشر ساعه يومياً أي اننا نستطيع أن نحدث تغيير جذري في نظام غذائي تعودت عليه أجسامنا فإننا ببساطه نستطيع ان نغير اشياء اخرى في حياتنا او حتى ندخل عادات جديدة مفيدة..

والقوة هنا تكمن فالإصرار والهدف الواضح وعدم التخاذل ..

#بسمة_الناصري

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

"في ديسمبر تبتدأ كل الأحلام "

سنة أستثنائية

الأحلام ^^